إيجابيات وسلبيات الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية

تعتبر الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية أيضًا مدخرًا للمال لكل من المرضى والمرافق الطبية. عادة ما يكون شراء أدوية الحساسية من الصيدلية أقل تكلفة من دفع ثمن وصفة طبية.

السيئ من المهم تذكير المرضى بأن مجرد توفر الدواء دون وصفة طبية لا يعني أنه خالٍ من المخاطر. هذا مفهوم خاطئ شائع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. إن تناول الكثير من هذا الدواء يحمل الكثير من المخاطر الصحية.

قد يعتمد المرضى على هذه الأدوية أكثر مما ينبغي. على سبيل المثال ، قد يؤدي تناول مضاد للحموضة لفترة طويلة من الوقت إلى إخفاء مشكلة أساسية لمرض الجزر المعدي المريئي. من ناحية أخرى ، يمكن للطبيب أن يشخص هذه الحالة ويشرح أن المريض معرض لخطر الإصابة بسرطان المريء بسببه.

لا بأس من تناول الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية عند تناولها باعتدال.

يعد التواصل مع الطبيب أمرًا مهمًا إذا كان المريض يأخذ مسكنًا للآلام بدون وصفة طبية لأكثر من أسبوعين. قد يؤدي هذا الاتصال إلى اكتشاف مشكلة أساسية لا يتم علاجها.

يجب على المرضى قراءة الإرشادات الموجودة على ملصق حقائق الدواء بعناية للتأكد من فهمهم لكمية الدواء التي يجب تناولها وعدد مرات تناولها.

يجب تخزين جميع الأدوية في عبوات أصلية. يجب أن تحتوي الزجاجات على أغطية أمان للأطفال في جميع المنازل التي يعيش فيها الأطفال أو يزورونها كثيرًا. يجب تخزين الأدوية في مكان مرتفع في مكان يصعب الوصول إليه للأطفال وفي مناطق باردة وجافة ، وليس في خزانة أدوية الحمام.

تواريخ انتهاء الصلاحية موجودة على جميع زجاجات الدواء. يمكن للصيادلة تثقيف المرضى حول أهمية التخلص من الأدوية بشكل مناسب بعد انتهاء صلاحيتها.

يمكن للصيادلة أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في تثقيف المرضى حول مسكنات الألم المناسبة بدون وصفة طبية وإبلاغهم بالطريقة الصحيحة لأخذها والتوقيت الصحيح بين الجرعات. يمكن للصيادلة أيضًا المساعدة في الحفاظ على نظافة البيئة من خلال تثقيف المرضى حول إجراءات التخلص المناسبة.